#تأثير تغير المناخ على الزراعة
Explore tagged Tumblr posts
greenfue · 22 days ago
Text
أبرز تأثير تغير المناخ على الزراعة في مصر
تغير المناخ له تأثيرات كبيرة على الزراعة في مصر، وذلك بسبب موقعها الجغرافي والاعتماد الكبير على القطاع الزراعي في الاقتصاد الوطني. من أبرز هذه التأثيرات: 1- نقص المياه والري: مصر تعتمد بشكل كبير على نهر النيل لتوفير مياه الري لأراضيها الزراعية. تغير المناخ قد يؤدي إلى تقلبات في معدلات الأمطار في حوض النيل، مما يهدد بتقليص تدفق المياه إلى النهر، في حال حدوث جفاف أو انخفاض في مستوى مياه النهر بسبب…
0 notes
elmoacher · 6 months ago
Text
مسؤول بالزراعة:على المزارعين تعديل ممارساتهم لمواجهة التغيرات المناخية
أكد رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور محمد علي فهيم، ضرورة تعديل المزارعين لممارساتهم الزراعية لتفادي الأضرار المحتملة في ظل التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة. وقال الدكتور محمد فهيم في تصريحات له، “إن تغير المناخ أصبح موضوعا مهما للمزارعين، على الرغم من أن تأثير تغير المناخ في مصر قد لا يكون بنفس حدة ما يحدث في دول أخرى، إلا أن هناك تغيرات ملحوظة في معدلات…
0 notes
rimaakter45 · 1 year ago
Text
تناول الطعام النباتي الأخلاقي: اختيار رحيمة لمستقبل مستدام
Tumblr media
مقدمة
في عالم غمره عدد لا يحصى من اختيارات النظام الغذائي ، برز تناول نباتي أخلاقي كحركة قوية مدفوعة بالتعاطف والاستدامة والرفاه الشخصي. من خلال تبني نمط حياة نباتي ، لا يحدث الأفراد فرقًا كبيرًا في رعاية الحيوانات والحفاظ على البيئة ولكن أيضًا يجنيون العديد من الفوائد الصحية. يستكشف هذا المقال مزايا  Ethical vegan eating, تسليط الضوء على تأثيره على الكوكب ورفاهية الحيوانات ورفاهيتنا البدنية والعقلية.
لماذا تختار تناول الطعام النباتي الأخلاقي؟
كخضروات أخلاقية ، نرفض بضمير جميع أشكال استغلال الحيوانات. يمتد اختيارنا للامتناع عن استهلاك المنتجات الحيوانية إلى ما هو أبعد من التفضيلات الغذائية ؛ إنه التزام عميق بحقوق الحيوان. من خلال احتضان تناول الطعام النباتي الأخلاقي ، نرفض دعم الصناعات التي تخضع للحيوانات لمعاناة غير ضرورية ، مثل زراعة المصنع ، حيث يتم الاحتفاظ بالحيوانات غالبًا في ظروف ضيقة وغير صحية وتعرض لممارسات غير إنسانية. نتيجة لذلك ، نساهم في عالم تتم معاملة الحيوانات بالاحترام والرحمة التي تستحقها.
الحفاظ على كوكبنا
يعالج تناول نباتي أخلاقي مباشرة أحد أكثر الشواغل العالمية إلحاحًا في وقتنا - تغير المناخ. تعتبر الزراعة الحيوانية ، وخاصة إنتاج اللحوم والألبان ، مساهمًا رائدًا في انبعاثات غازات الدفيئة ، وإزالة الغابات ، وتلوث المياه. من خلال تبني نظام غذائي قائم على النبات ، نقوم بتخفيض بصمة الكربون لدينا ، ونحافظ على الموارد الطبيعية ، والتخفيف من التدهور البيئي الناجم عن الزراعة الحيوانية. من خلال اتخاذ خيارات مستدامة ، نساهم في كوكب أكثر صحة للأجيال القادمة.
الفوائد الصحية للأكل النباتي الأخلاقي
يوفر الأكل النباتي الأخلاقي عددًا كبيرًا من الفوائد الصحية. يوفر لنا النظام الغذائي النباتي المخطط جيدًا وفرة من العناصر الغذائية الأساسية والفيتامينات والمعادن المستمدة من الأطعمة الكاملة مثل الفواكه والخضروات والبقوليات والحبوب. من خلال دمج مجموعة متنوعة من البروتينات والدهون القائمة على النبات ، يمكننا تلبية احتياجاتنا الغذائية دون الاعتماد على المنتجات الحيوانية. في الواقع ، تظهر الدراسات أن اتباع نظام غذائي نباتي متوازن يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ، بما في ذلك أمراض القلب والسكري والسمنة وأنواع معينة من السرطان.
تعزيز المناعة
الأطعمة النباتية غنية بمضادات الأكسدة ، والتي تلعب دورًا مهمًا في تعزيز جهاز المناعة لدينا. هذه المركبات القوية تحمي خلايانا من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة ، مما يقلل من خطر الالتهاب والأمراض المزمنة. بالإضافة إلى ذلك ، غالبًا ما يتضمن النظام الغذائي النباتي كميات كبيرة من الألياف ، مما يعزز ميكروبيوم الأمعاء الصحية ويعزز الاستجابة المناعية لجسمنا. من خلال احتضان الأكل النباتي الأخلاقي ، فإننا ندعم رفاهنا العام وبناء المرونة ضد المرض.
نباتي أخلاقي: التغلب على التحديات
في حين أن تناول الطعام النباتي الأخلاقي يوفر العديد من الفوائد الصحية ، فمن الضروري التأكد من تلبية احتياجاتنا الغذائية. يعد التخطيط والتعليم الكافي أمرًا حيويًا لضمان اتباع نظام غذائي نباتي متوازن. من خلال دمج مجموعة متنوعة من مصادر البروتين القائمة على النبات ، مثل البقوليات ، التوفو ، و Tempeh ، إلى جانب الأطعمة أو المكملات الغذائية المحصنة للمواد المغذية مثل فيتامين B12 والحديد وأحماض أوميغا 3 الدهنية ، يمكننا أن نزدهر على نمط حياة نباتي. يمكن أن يساعد استشارة اختصاصي التغذية المسجل في معالجة أي مخاوف أو أسئلة قد تكون لدينا فيما يتعلق بخياراتنا الغذائية.
رعاية مجتمع داعم
الروابط الاجتماعية والدعم أمران حاسمون عند الانتقال إلى الأكل النباتي الأخلاقي. يمكن أن يوفر بناء العلاقات مع الأفراد المتشابهين في التفكير والانضمام إلى مجموعات نباتية محلية شبكة داعمة ومشاركة النصائح والوصفات والخبرات. إن الانخراط في المجتمعات عبر الإنترنت وحضور الأحداث النباتية يمكن أن يعزز الروابط وإلهام النمو الشخصي مع تقدمنا في رحلتنا النباتية الأخلاقية.
خاتمة
تناول الطعام النباتي الأخلاقي هو أكثر من مجرد اختيار غذائي ؛ إنها حركة قوية مدفوعة بالرحمة والاستدامة والرفاه الشخصي. من خلال تبني نمط الحياة هذا ، يمكن للأفراد أن يكون لهم تأثير كبير على رعاية الحيوان ، والمساهمة في الحفاظ على البيئة ، وتعزيز صحتهم البدنية والعقلية. قد يمثل الانتقال إلى الأكل النباتي الأخلاقي تحديات ، ولكن مع المعرفة والدعم والتخطيط الصحيحة ، يصبح رحلة مجزية نحو مستقبل رحيمة ومستدامة. فلماذا لا تشرع في هذا النمط التحويلي اليوم وتمهد الطريق إلى غد أكثر إشراقًا؟ يرجى زيارة هنا Ethical vegan eating للمزيد من المعلومات.
0 notes
roayatwatn · 1 year ago
Text
تأثير التغير المناخي على الزراعة في مصر
0 notes
my-yasiuae · 1 year ago
Text
روما: «الخليج» أعلنت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، مسؤولة ملف النظم الغذائية في مؤتمر الأطراف COP28 استضافة دولة الإمارات- بالتعاون مع البرازيل- الحوار الوزاري الأول على الإطلاق حول بناء نظم غذائية مرنة مائياً خلال مؤتمر الأطراف COP28 المقرر انعقاده في دولة الإمارات نوفمبر المقبل. جاء ذلك خلال كلمة ألقتها المهيري أمام مؤتمر يوم الأغذية العالمي الذي نظمته الأمم المتحدة في العاصمة الإيطالية روما أمس، حيث وجهت دعوة إلى العمل والتعاون الدولي في تصميم وتنفيذ آليات العمل المناخي انطلاقاً من تأثير القضايا البيئية على الجميع، كما دعت إلى مزيد من التعاون الدولي لمواجهة انعدام الأمن الغذائي العالمي. وشددت على أن مؤتمر الأطراف COP28، سيركز على إطلاق حقبة جديدة من التمويل الغذائي الشامل، مشيرة في كلمتها إلى تركيز دولة الإمارات على تقديم ح�� شامل لأزمة المناخ. حضور رسمي وشهدت القمة حضور كل من الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا؛ والرئيس الأيرلندي مايكل د. هيغينز؛ وألفارو لاريو، والدكتور شو دونيو، المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، ورئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية «إيفاد»؛ وسيندي هينسلي ماكين، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي. ويتمحور يوم الأغذية العالمي هذا العام حول موضوع «المياه»، حيث أشارت مريم المهيري إلى أن قطاع الزراعة العالمي هو أكبر مستهلك للمياه العذبة - وأن الطريقة التي ننتج بها الغذاء حالياً مسؤولة عن 33٪ من إجمالي الانبعاثات العالمية وفقاً لبيانات منظمة الأغذية والزراعة. وقالت المهيري في هذا الخصوص: «تتطلع دولة الإمارات في رئاستها لمؤتمر الأطراف COP28 إلى التعاون وتبادل المعرفة وال��فكار لإيجاد حل موحد يضمن عدم تخلف أحد عن الركب، وينبغي أن نتذكر الحقائق القاسية التي سنواجهها عند الإخفاق في تحقيق التوازن المائي ضمن أنظمتنا الغذائية». زيادة المجاعات وأعربت عن شكرها لتركيز منظمة الأغذية والزراعة على المياه في يوم الأغذية العالمي، وأضافت: «نشهد تزايداً ملحوظاً للمجاعات وموجات الجفاف والفيضانات المدمرة مع استمرار تأثر العالم بتداعيات التغير المناخي، ولا يمكن بطبيعة الحال إطعام العدد المتزايد من سكان العالم بشكل عادل ومستدام من دون إدارة فعالة للمياه». وتابعت: «تعد الطريقة التي يدار بها الارتفاع السريع في الطلب على الغذاء وإنتاجه وتوزيعه واستهلاكه واحدة من أكبر التحديات التي نواجهها في إطار مكافحة تغير المناخ، الأمر الذي ستضعه دولة الإمارات في صدارة أولويات مؤتمر الأطراف COP28». ودعت الوزيرة العالم إلى التوقيع على «إعلان الإمارات حول النظم الغذائية والزراعة والعمل المناخي»، والالتزام بذلك بمواءمة النظم الغذائية الوطنية والاستراتيجيات الزراعية مع المساهمات المحددة وطنياً وخطط التكيف الوطنية والاستراتيجيات الوطنية للتنوع البيولوجي. وأضافت أنه خلال مؤتمر الأطراف COP28 في 10 ديسمبر 2023، ستستضيف دولة الإمارات -بالتعاون مع البرازيل- الحوار الوزاري الأول على الإطلاق حول بناء نظم غذائية مرنة مائياً. وسيجمع هذا الحوار الوزراء وشركات القطاع الخاص والمنظمات الدولية والمجتمع المدني لتقييم مرونة إدارة المياه والغذاء ضمن المساهمات المحددة وطنياً وخطط العمل الوطنية. COP28 فرصة واختتمت: «يمثل مؤتمر الأطراف COP28 فرصة مهمة لنقل العالم من مرحلة الإغاثة إلى مرحلة التنمية القادرة على التكيف مع تغير المناخ، ويتعين علينا الاستثمار في حلول التكيف مع التركيز على إدارة الغذاء والمياه لضمان تحقيق التنمية المستدامة، صحيح أننا نواجه اليوم تحدياً كبيراً في ضمان استدامة أنظمتنا الغذائية ومكافحة تغير المناخ، لكن روح الشمولية والمسؤولية الجماعية يجب أن تلهمنا جميعاً للعمل، فمستقبلنا ومستقبل أطفالنا يتوقف على ذلك». وتضمن المؤتمر السنوي ليوم الأغذية العالمي رسائل خاصة من قداسة البابا فرانسيس وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، واللذين أكدا أهمية الجهود العالمية للحد من آثار التغير المناخي. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
forynews-world · 1 year ago
Link
0 notes
ruoaamag · 3 years ago
Text
ألواح شمسية لإنتاج الماء من الهواء لأغراض التبريد والشرب والزراعة WEC2P
ألواح شمسية لإنتاج الماء من الهواء لأغراض التبريد والشرب والزراعة WEC2P
يتجاوز تأثير التغير المناخي ارتفاع درجات الحرارة فقط، حيث يؤثر تغير المناخ على جميع نواحي الحياة بما في ذلك الزراعة والغذاء والموارد المائية والحياة البرية وبصفة خاصة في المناطق الصحراوية القاحلة، تلك الأراضي الجرداء التي بلا زرع أو ماء، ليكون الخيار الوحيد أمامنا هو انتاج الماء من الهواء وهو حرفياً ما يقدمه هذا المشروع الواعد المقدم من جامعة الملك عبد العزيز بالمملكة العربية السعودية. اقرأ…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
greenfue · 1 year ago
Text
خبراء يطالبون بتعزيز إجراءات الحد من تأثير مخاطر التغيرات المناخية على مستقبل الإنتاج الزراعي
عقد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء الجلسة الثانية عشر من جلسات المنتدى الفكري للمركز بعنوان “تأثير التغيرات المناخية على مستقبل الإنتاج الزراعي في مصر” وذلك بمقر المركز بالعاصمة الإدارية الجديدة، وبحضور نخبة من الخبراء وعدد من المسئولين جاء على رأسهم الدكتور محمد علي فهيم مستشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي ورئيس مركز معلومات تغير المناخ، واللواء جوي هشام طاحون رئيس مجلس إدارة…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
my-yasiuae · 1 year ago
Text
دبي: الخليج أكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف (COP28)، أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة (COP28) على ضمان إشراك كافة شرائح المجتمع، وتوعية الأفراد بأخطار تغير المناخ وأهمية العمل المناخي، وتشجيعهم على دعم جهود خفض الانبعاثات وبناء مستقبل مستدام للجميع في كل مكان. جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية خاصة بعنوان «العد التنازلي لCOP28» حول الاستعدادات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ أواخر نوفمبر المقبل، وذلك في اليوم الختامي ل«أسبوع مستقبل المناخ» الذي استضافه «متحف المستقبل» بالتعاون مع مؤسسة «فكر» على مدار 5 أيام بمشاركة أكثر من 6300 من الخبراء والمتخصصين وطلاب الجامعات والمهتمين بمجالات البيئة والاستدامة من دولة الإمارات والمنطقة والعالم. وشاركت في الجلسة رزان المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف (COP28)، ورئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، وأدارتها دبي بالهول، الكاتبة والروائية الإماراتية الحاصلة على منحة رودس ومؤسِّسة منصة «فكر». وقال معالي الدكتور سلطان الجابر: «تتعامل دولة الإمارات مع استضافتها لمؤتمر الأطراف COP28 بتواضع ومسؤولية وإدراك تام لأهمية العمل المناخي في تمكين العالم لمواكبة المستقبل». وأوضح الجابر تأثير تداعيات تغير المناخ على دولة الإمارات التي تقع في منطقة تتسم بالارتفاع الشديد لدرجة الحرارة وندرة المياه والنظم الغذائية المهدَّدة، مؤكداً أننا نعيش في عالم مترابط، تؤثر فيه تداعيات تغير المناخ على الجميع في كل مكان. وأضاف: «إن هدفنا الأساسي من استضافة (COP28) هو الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، ونسعى إلى تحقيق ذلك من خلال خطة عملنا التي تستند إلى أربع ركائز، هي: تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، والحفاظ على البشر وتحسين الحياة وسُبل العيش، ودعم الركائز السابقة، من خلال احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر. وعلينا الآن أن نغتنم الفرصة التي يتيحها (COP28) لتوحيد جهود العالم، بهدف تقديم حلول قابلة للتنفيذ وفعّالة للحد من تداعيات تغير المناخ». من جهتها قالت رزان ��ليفة المبارك، رائدة الأمم المتحدة للمناخ لمؤتمر الأطراف (COP28)، ورئيسة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، خلال مشاركتها في هذه الجلسة: «نحن بحاجة إلى نهج يشمل كافة شرائح المجتمع لمواجهة تداعيات تغير المناخ ودعم التحول إلى أنظمة مستدامة؛ ولذا يشكّل احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل (COP28) إحدى الركائز الأساسية لخطة عمل رئاسة المؤتمر وأعماله بشكل مستمر، في إطار الدور الذي أتولاه، مع الشركات والمستثمرين والمدن والمجتمع المدني والشعوب الأصلية، بمن في ذلك النساء والشباب، لضمان مشاركتهم بشكل ملموس وفعال في المناقشات المناخية والمساهمة في تحديد الحلول المطلوبة». وأضافت رزان المبارك: «كما أنني أدعو إلى اعتماد مبادئ تضمن الأثر الإيجابي على الطبيعة في تصميم وتنفيذ العمل المناخي، وبينما نشهد توافقاً أوثق بين أجندة المناخ والطبيعة، فإننا بحاجة ماسة إلى تعزيز هذا التوافق وتنفيذه. سيشكل مؤتمر الأطراف COP28 لحظة محورية وأساسية لترسيخ الطبيعة كوسيلة مؤثرة وفعالة للحفاظ على إمكانية تحقيق أهداف اتفاق باريس». كما شهد اليوم الختامي لأسبوع مستقبل المناخ تنظيم جلسة «مجلس الشركات الناشئة المتخصصة بالمناخ»، التي أدارها فيصل كاظم من مركز الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، وسلطت الضوء على مجموعة من الموضوعات المناخية المهمة مثل حلول إدارة النفايات، وابتكارات الزراعة الذكية، واستخدام التكنولوجيا الزراعية، والإنتاج المستدام للمياه. وشارك في هذه الجلسة كل من الدكتور سعيد الخزرجي البروفيسور في جامعة خليفة والمؤسس لشركة مانهات، ولميس الهاشمي المؤسس المشارك لشركة بالميد، وأونور إلجون المؤسس المشارك لشركة كربون ساي فاي، وربيع الشعار المؤسس المشارك لشركة نضيرة، والدكتور جوزيف شميدهوبر الرئيس التنفيذي للاستدامة في شركة بيور هارفست، ولارا حسين وسيلين أورين الشركاء المؤسسون ومختصو التربة في ذا ويست لاب. وتضمنت فعاليات أسبوع مستقبل المناخ التي نظمها متحف المستقبل بالتعاون مع مؤسسة «فكر» خلال الفترة من 26 إلى 30 سبتمبر، مؤتمراً شمل 20 جلسة عامة إضافة إلى 6 ورش عمل مختلفة و3 أحداث رئيسية مصاحبة، وشارك بها نخبة من المتحدثين والخبراء من دولة الإمارات والمنطقة والعالم، لتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، وتعزيز الوعي المناخي والسلوكيات الإنسانية المناسبة، ودور التكنولوجيا المتقدمة في تحقيق الأهداف المناخية المستقبلية، وتشجيع ريادة الأعمال والشركات الناشئة في مواجهة التحديات المناخية والبيئية.
وشملت قائمة المتحدثين في جلسات مؤتمر أسبوع مستقبل المناخ الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية في جلسة حول مستقبل التجارة العالمية المستدامة، وعصام كاظم المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري في جلسة حول السياحة المستدامة، وليلى مصطفى عبداللطيف المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة في جلسة حول ضرورة الابتكار في مجال الحفاظ على الطبيعة، ونجيب صعب الأمين العام للمنتدى العربي للبيئة والتنمية حول المستقبل المناخي العربي، وغيرهم الكثير. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
lastset99 · 4 years ago
Text
دراسة.. خسائر هائلة للاقتصادي العالمي جراء التغير المناخي | توب ترند
دراسة.. خسائر هائلة للاقتصادي العالمي جراء التغير المناخي | توب ترند
توقعت دراسة أجرتها أكبر شركة إعادة تأمين في العالم أن تأثير تغير المناخ على الزراعة والأمراض والبنية التحتية ، بالإضافة إلى الإنفاق الحكومي وغيره ، سيؤدي إلى خسارة الاقتصاد العالمي 23 تريليون دولار ، أو 10 في المائة من قيمته ، بحلول عام 2050. وقالت الدراسة ، التي أجرتها شركة “Swiss Reinformation” ، إن مخاطر المناخ “يمكن إدارتها من خلال إجراءات سياسية عالمية منسقة”. وأضاف أنه لتحقيق هذا الهدف ،…
Tumblr media
View On WordPress
0 notes
alhayahalaan · 6 years ago
Quote
قال الدكتور محمد عبد السلام جبر، مدير معهد البساتين بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، إن ارتفاع أسعار محصول الليمون يرجع إلى ثلاثة أسباب هي: كثرة  تصدير المحصول هذا العام، والتغيرات المناخية التي مرت بها مصر، وسبب ثالث بيولوجي يطلق عليه "تساقط يونيو". واعترف "جبر"، في تصريحات لـ"مصراوي"، اليوم الجمعة، أن الأسعار الحالية لليمون تجاوزت الحد الطبيعي بسب استغلال مناسبة عيد الفطر؛ وعدم جمع أغلب المزارعين للمحصول حتى الآن. وبشأن تأثير التغيرات المناخية على المحصول، أوضح "جبر"، أن تغير المناخ بنهاية شهر فبراير ومارس الماضي جعل عُقد الليمون قليلة وصغيرة، مضيفًا: "أما (تساقط يونيو) يؤثر على المحصول ويجعل سعره مرتفعًا، بجانب استغلال التجار لقلة المعروض لرفع الأسعار". وأشار مدير معهد البساتين، إلى أن المزارعين سيبدأون في عملية (تصويم شجر الليمون) خلال شهري يوليو وأغسطس المقبلين، ما يجعل حبوب الليمون تتساقط ويكون في أحجامه الطبيعية، ويصبح المزارع حينها مضطرًا لجمعه وبيعه للتجار لطرحه في الأسواق، متابعًا: "نتيجة لعملية التساقط تُزهر شجرة الليمون من جديد خلال شهري سبتمبر وأغسطس، مما يزيد من كمية المعروض خلال شهور السنة التالية". وبشأن الأسعار، قال "جبر"، إنها ستنخفض خلال الأسبوعين القادمين من 100 جنيه إلى 30 أو 40 جنيهًا، على أن يصل إلى 7 جنيهات فقط في نهاية شهر يونيو الجاري، بسب كثرة المعروض. وكان ارتفاع أسعار محصول الليمون في السوق، أثار جدًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، وطالب عدد من الأشخاص بتشكيل حملات مقاطعة بعدما ارتفع سعره إلى 100 جنيه خلال أيام عيد الفطر المبارك.
http://www.alhayahalaan.com/2019/06/7-3.html
0 notes
jalal5518 · 6 years ago
Text
"الفاو" والبنك الإسلامي للتنمية ينظمان ورشة عمل إقليمية
تنظم منظمة للأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) والبنك الإسلامي للتنمية ورشة عمل إقليمية بدعم من حكومة السودان، لمناقشة وسائل مبتكرة للتخفيف من آثار تغير المناخ على الزراعة وإدخال نهج الزراعة الذكية مناخيًا في بلدان المنطقة. وقال ممثل الفاو في السودان بابا غانا أحمدو: "هذه هي ورشة العمل الأولى الخاصة بمطقتنا حول الزراعة الذكية مناخيًا، نحن ممتنون للدعم الذي قدمته حكومة السودان لاستضافة هذا الحدث الذي يضم 15 دولة من المنطقة، يعتبر السودان ويظل من الدول المتأثرة بشدة بوقع تغير المناخ على الزراعة ومن هذا المنطلق، نرحب بهذه المبادرة لمعالجة هذا الموضوع الضروري لسبل كسب العيش والأمن الغذائي لشعوب منطقتنا". وفي كلمة له في الجلسة الافتتاحية للفعالية، قال معالي السيد نهار عثمان نهار، وزير الدولة للزراعة والغابات في جمهورية السودان: "لقد منحت السودان الأولوية للزراعة وذلك لأهميتها في تحقيق التنمية الاقتصادية وضمان الأمن الغذائي والقضاء على الفقر والجوع، إن تحقيق هذه الأهداف سيشكل تحديًا أكبر في ظل تغير المناخ، وبالتالي فإن فهم مخاطر التغير المناخي والتعامل معها هو أمر أساسي للتخطيط الفعال وتحقيق التقدم". وستجمع ورشة العمل الإقليمية خبراء في موضوع تغير المناخ من منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا وممثلين من وزارات الزراعة والبيئة في المنطقة لمناقشة الزراعة الذكية مناخيًا. وتهدف الورشة إلى تعزيز قدرة النظم الزراعية على دعم الأمن الغذائي، ودمج سبل التكيف وإمكانية تخفيف الآثار السلبية في استراتيجيات التنمية الزراعية المستدامة. وسيعمل الخبراء وموظفو الوزارات المختصة خلال ورشة العمل جنبًا إلى جنب بهدف وضع خرائط لتفعيل أنشطة الزراعة الذكية مناخيًا في دول المنطقة. تأثير تغير المناخ على سبل العيش تشير تقديرات الفاو إلى أن 70 في المائة من الفقراء في المنطقة يعيشون في المناطق الريفية حيث يعتمد الناس على الزراعة ومصائد الأسماك أو الغابات كمصدر رئيسي للدخل والغذاء. وقال ألفريدو إيمبليا، مدير تنفيذ المبادرة الإقليمية الخاصة بالزراعة الأُسرية الصغيرة النطاق في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا: "إن الكثير من الأشخاص الذين يعانون من الجوع والفقر في المنطقة هم من صغار المزارعين وصيادي الأسماك والرعاة الذين يعانون بشدة من ارتفاع درجات الحرارة والهطولات المطرية التي لا يمكن التنبؤ بها". ويساعد نهج الزراعة الذكية مناخيًا في تحديد السياسات والممارسات الإدارية المناسبة التي يمكن أن تحسن من إنتاجية وقدرة أنظمة الإنتاج على الصمود في ظل تغير المناخ. وأمضت الفاو العام الماضي بالعمل بصورة منهجية على بناء نهجها الخاص بالزراعة الذكية مناخيًا في المنطقة. وأجرت المنظمة أول تقييم على مستوى المنطقة لآثار تغير المناخ على نظم الزراعة وسبل العيش في الشرق الأدنى وشمال أفريقيا. وفي ظل وجود هذا الأساس لفهم التحدي في المنطقة، تتواصل المنظمة مع البلدان لتحديد كيفية دمج توصيات هذا العمل في السياسات والخطط الزراعية. وبالإضافة إلى ذلك، تتعاون المنظمة مع بلدان المنطقة لتوسيع نطاق تبني تدخلات ميدانية مثبتة الفعالية خاصة بالزراعة الذكية مناخيًا لتعزيز الإنتاجية في مختلف نظم الزراعة. وتواجه منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا العديد من التحديات المشتركة في سعيها للوصول إلى مستويات محسنة من الأمن الغذائي والتغذية والتنمية الزراعية الشاملة، حيث إن النمو السكاني السريع وتوسع المدن وانخفاض إنتاج الأغذية، فضلًا عن ندرة وهشاشة الموارد الطبيعية والمخاطر التي يفرضها تغير المناخ، كلها عوامل تزيد من تعقيد الوضع كما أن تغير المناخ يؤثر بشكل كبير على الإنتاج الزراعي في جميع أنحاء المنطقة، مما يهدد الأمن الغذائي، ويعرقل الجهود الرامية إلى القضاء على الفقر ويعرض تحقيق أهداف التنمية المستدامة للخطر.
اخبارالساعة from Blogger https://ift.tt/2pJC8Ei via IFTTT
0 notes
my-yasiuae · 1 year ago
Text
تتبنى الإمارات نهجاً علمياً قائماً على الابتكار لاستحداث حلول قابلة للتطبيق لمواجهة تحديات شح الموارد المائية ونقص إمداداتها، حيث تعتبر هذه القضية أحد التداعيات الناجمة عن ظاهرة التغير المناخي. وحققت الإمارات تقدماً في معالجة قضية نقص الموارد المائية عبر الاعتماد على تقنيات الاستمطار، والتي بدأت عملياتها في الدولة عام 1990، وتم تطويرها بالتعاون مع عدد من المنظمات العالمية، مثل المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في كولورادو بالولايات المتحدة الأميركية، ووكالة الفضاء الأميركية (ناسا). وتعمل الإمارات على دعم الجهود الدولية المبذولة في هذا المجال وتوفير الدعم اللازم للبحوث والتطوير والابتكار، بهدف استكشاف الخيارات المتاحة لتعزيز استدامة المياه والمساهمة في الحد من تداعيات ندرة المياه. وتنسجم جهود الدولة في نشر تقنيات الاستمطار مع محور «الأثر»، ضمن حملة «استدامة وطنية» التي تم إطلاقها أخيراً تزامناً مع الاستعدادات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، الذي يُعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري في مدينة إكسبو دبي، والذي يستعرض النتائج والتأثيرات الإيجابية لمبادرات الاستدامة الإماراتية على مختلف المجالات. وتسعى عملية تلقيح الغيوم من أجل استمطارها إلى الحد من التأثير الناجم عن الاحتباس الحراري الذي يؤدي إلى رفع معدلات تبخر المياه والجفاف وبالتالي زيادة معدلات التصحر. وتستخدم تقنية الاستمطار من أجل تحسين العمليات الفيزيائية الدقيقة التي تحدث في السحاب من أجل استخراج المزيد من المياه وزيادة كميات هطول المطر. ويستهدف الاستمطار الاصطناعي الحد من تأثير التداعيات طويلة الأمد لتغير المناخ على الأجيال المقبلة، حيث تشمل الآثار المستقبلية المحتملة لتغير المناخ العالمي فترات أطول من الجفاف في بعض المناطق، وزيادة في عدد العواصف الاستوائية في مناطق أخرى. وتبنت دولة الإمارات أحدث تقنيات الاستمطار بهدف المساهمة في التخفيف من الآثار الناجمة عن نقص موارد المياه الطبيعية من خلال تعزيز هطول الأمطار، وذلك للتكيف مع التحديات التي يفرضها الجفاف. ويرسخ تلقيح السحب استدامة البيئة، حيث يسهم في تحقيق الأمن الغذائي واستدامته. وتُعتبر الإمارات رائدة في استخدام تقنيات متطورة وصديقة للبيئة في مجال تلقيح الغيوم. • تلقيح الغيوم يسهم في الحد من تداعيات الاحتباس الحراري مثل الجفاف، ورفع معدلات تبخر المياه. • الاستمطار يحد من التصحر ويساعد على الزراعة عبر تأمين مصادر مياه جديدة. المصدر: الإمارات اليوم
0 notes
my-yasiuae · 1 year ago
Text
أبوظبي - الخليج تتبنى دولة الإمارات نهجاً علمياً قائماً على الابتكار لاستحداث حلول قابلة للتطبيق لمواجهة تحديات شح الموارد المائية ونقص إمداداتها، حيث تعتبر هذه القضية إحدى التداعيات الناجمة عن ظاهرة التغير المناخي التي يشهدها العالم حالياً. وحققت دولة الإمارات تقدماً في معالجة قضية نقص الموارد المائية عبر الاعتماد على تقنيات الاستمطار، والتي بدأت عملياتها في الدولة عام 1990، وتم تطويرها بالتعاون مع عدد من المنظمات العالمية مثل المركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في كولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية، ووكالة الفضاء الأمريكية ناسا. وتعمل دولة الإمارات على دعم الجهود الدولية المبذولة في هذا المجال وتوفير الدعم اللازم للبحوث والتطوير والابتكار، بهدف استكشاف جميع الخيارات المتاحة لتعزيز استدامة المياه والمساهمة بالحد من تداعيات قضية ندرة المياه. وتنسجم جهود دولة الإمارات في نشر تقنيات الاستمطار مع محور "الأثر" ضمن حملة "استدامة وطنية" التي تم إطلاقها مؤخراً تزامناً مع الاستعدادات لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 الذي يُعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر من العام الجاري في مدينة إكسبو دبي، والذي يستعرض النتائج والتأثيرات الإيجابية لمبادرات الاستدامة الإماراتية على مختلف المجالات. كبح الاحتباس الحراري وتسعى عملية تلقيح الغيوم من أجل استمطارها إلى الحد من التأثير الناجم عن الاحتباس الحراري الذي يؤدي إلى رفع معدلات تبخر المياه والجفاف وبالتالي زيادة معدلات التصحر. وتستخدم تقنية الاستمطار من أجل تحسين العمليات الفيزيائية الدقيقة التي تحدث في السحاب، من أجل استخراج المزيد من المياه وزيادة كميات هطول المطر. ويستهدف الاستمطار الاصطناعي الحد من تأثير التداعيات طويلة الأمد لتغير المناخ على الأجيال القادمة، حيث تشمل الآثار المستقبلية المحتملة لتغير المناخ العالمي فترات أطول من الجفاف في بعض المناطق وزيادة في عدد العواصف الاستوائية في مناطق أخرى. وتبنت دولة الإمارات أحدث تقنيات الاستمطار بهدف المساهمة في التخفيف من الآثار الناجمة عن نقص موارد المياه الطبيعية من خلال تعزيز هطول الأمطار وذلك للتكيف مع التحديات التي يفرضها الجفاف في شبه الجزيرة العربية، والمناطق الجافة وشبه الجافة على نطاق عالمي. ويرس�� تلقيح السحب استدامة البيئة، حيث يساهم في تحقيق الأمن الغذائي واستدامته، كما يُسهم في مساعدة الدول على زراعة أراضٍ كانت تعاني من ندرة المياه أو الجفاف الشديد، الأمر الذي يؤدي بالتالي إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية. كما تحد تقنيات الاستمطار من التصحر، وتعمل على زيادة الرقعة الخضراء، وتؤمن مصادر مياه جديدة، حيث تساعد على زيادة مخزون المياه الذي يستخدم في العديد من الأغراض مثل: الزراعة، وملء السدود، وزيادة مخزون المياه الجوفية، يضاف إلى ذلك الحد من تأثير التغيرات المناخية، كما يساعد تلقيح الغيوم على الحد من حدوث العواصف والأعاصير الناتجة عن الهطول المبكر للأمطار، وتحسين الأحوال الجوية عبر تبريد الهواء وتخفيض حرارة الشمس من خلال زيادة كتلة السحب.تقنيات صديقة للبيئةتُعتبر دولة الإمارات رائدة في استخدام تقنيات متطورة وصديقة للبيئة في مجال تلقيح الغيوم. وتتنوع هذه التقنيات بين استعمال شعلات ملحية جاذبة للماء واست��دام جزيئات الملح النانوية، وهو نهج حديث يُعزز من عملية التكثيف ويُولّد قطيرات ماء كافية لتكوين الأمطار. وتنفذ هذه العمليات طائرات صغيرة تطلق هذه التقنيات داخل السحب، مع مراعاة تقليل الأثر البيئي.يتم التنسيق والإشراف على هذه المهام من قبل المركز الوطني للأرصاد، الذي يتميز ببنية تحتية متقدمة وفريق من الخبراء المتخصصين. يمتلك المركز موارد رصد جوي تضم أكثر من 100 محطة وشبكة رادارات شاملة، بالإضافة إلى طائرات مُخصصة لعمليات الاستمطار ومصنع يُنتج شعلات تلقيح سحب عالية الجودة.برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطاروفي إطار تشجيع البحوث في هذا المجال، أطلقت دولة الإمارات في 2015 برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار بهدف الإشراف على منح بحثية من شأنها تحفيز العلماء والباحثين من حول العالم لتطوير أفكار مبتكرة لتقنيات وعلوم الاستمطار. وتكمن أهداف البرنامج في تطوير تقنيات تحسن من كفاءة وقدرات التوقع الخاصة بعمليات تلقيح السحب.ويعتبر برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار مشروعاً طموحاً يعد بفتح آفاق جديدة في مجال الاستمطار، وذلك من خلال تشجيعه على البحث العلمي المؤدي إلى تطوير الحلول التقنية والمستدامة بهدف ضمان الأمن المائي ومعالجة تحديات شح المياه في الإمارات والعالم.وبحسب توقعات الأمم المتحدة، سيؤدي تسارع ظاهرة التغير المناخي إلى تزايد الضغط على مصادر المياه بحلول عام 2030، بما قد يهدد حوالي نصف سكان العالم بمخاطر شح المياه.
وقد حذر تقرير أصدرته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) التابعة للأمم المتحدة من أن ارتفاع الانبعاثات الكربونية قد يؤدي إلى خفض المصادر المتجددة للمياه السطحية والجوفية بشكل كبير في المناطق شبه الاستوائية الجافة. ويتوقع أن تشهد الدول النامية النسبة الأكبر من ارتفاع عدد السكان الإجمالي الذي يتوقع أن يصل إلى 3 مليارات نسمة خلال العقود الثلاثة المقبلة، الأمر الذي يشكل ضغطاً كبيراً على الإمدادات المحدودة لمياه الشرب.ويستهدف برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار العثور على حلول للتحديات التي تواجه فرص انتشار تقنيات تلقيح السحب، التي تلعب دوراً مهماً في تحقيق أهداف استدامة المياه، حيث يسعى البرنامج بشكل مباشر إلى المساهمة في زيادة معدلات كميات الأمطار محلياً وتعزيز إمدادات المياه العذبة، وإحراز نتائج من شأنها أن تكون قابلة للتطبيق بشكل واسع في دول يمكنها الاستفادة من التطورات الحاصلة في تقنيات تعزيز الاستمطار.ويسعى البرنامج إلى المساهمة في وضع حلول ناجحة للتحديات التي تعرقل انتشار تطبيقات الاستمطار، والتي حددها المختصون في علوم الاستمطار في ثلاثة تحديات رئيسية تتمثل في أولاً: جمع وتحليل البيانات الخاصة بتشكل الغيوم، إذ إن هناك حاجة ماسة لتحسين عملية جمع البيانات حول السحب في ما يخص أوقات الاستجابة والتغطية الجغرافية، وثانياً: اختيار وتطبيق المواد الخاصة بتلقيح السحب، حيث يحتاج انتشار هذه التقنيات إلى إجراء بحوث جديدة لاختبار فعالية مواد التلقيح وكيف يمكن تطبيقها بشكل أكثر فعالية، وأخيراً عملية تحديد وتعقب الغيوم المناسبة للتلقيح والتي تتطلب تحسين البنى التحتية الخاصة بالمراقبة والتي يمكن أن تزود الدول بمعلومات واقعية ومباشرة.وتمكن برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار في غضون أعوام قليلة من ترسيخ مكانته كمنصة دولية رائدة وكمظلة حاضنة لأكثر الأبحاث العلمية تطوراً والمستندة إلى إيجاد تطبيقات وتقنيات جديدة لعمليات الاستمطار، حيث يواصل البرنامج مساهماته في تحقيق رؤية دولة الإمارات الطموحة وترسيخ مكانتها الرائدة في الاقتصاد المعرفي العالمي، وبما يتوافق مع حرصها على دعمها للجهود الدولية لتعزيز الأمن المائي عبر ترسيخ أفضل الممارسات العلمية والتعاون في مجال أبحاث علوم وعمليات الاستمطار.وطورت المشاريع الحاصلة على منحة البرنامج تكنولوجيات جديدة في هذا المجال من ضمنها استخدام المواد النانوية، والطائرات من دون طيار، وتصميم غرفة محاكاة السحب، ونظام المحرك النفاث لتكوين التيارات الصاعدة للسحب، وغيرها من المشاريع التي ستعمل على نشر تقنيات الاستمطار عالمياً.الملتقى الدولي للاستمطارولم تتوقف جهود دولة الإمارات لنشر تقنيات الاستمطار حول العالم على إطلاق برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، بل دعمت الجهود الدولية في هذا القطاع بإطلاق الملتقى الدولي للاستمطار الذي ينظمه المركز الوطني للأرصاد كل عامين في العاصمة أبوظبي، والذي يعتبر منصة عالمية تجمع تحت مظلتها نخبة من الخبراء والباحثين والعلماء وذوي العلاقة المحليين والدوليين من أجل مناقشة أحدث التطورات العلمية والتكنولوجية في مجال بحوث الاستمطار.وباعتباره الحدث الأول من نوعه في معالجة القضايا الرئيسية الأكثر إلحاحاً في مجال المياه والاستدامة المائية على مستوى العالم، وفر الملتقى الدولي للاستمطار أمام المجتمع العلمي منصة فريدة لمناقشة الجهود المبذولة لإيجاد حلول مبتكرة للأمن المائي من خلال تبادل المعرفة والخبرة وتعزيز الفهم العلمي في مجال الاستمطار.ويركز الملتقى الذي عقدت منه 6 نسخ حتى الآن على 5 محاور رئيسية تشمل: التعاون، والابتكار، وبناء القدرات، والذكاء الاصطناعي، والأبحاث التطبيقية. ويوفر الحدث لطلاب الجامعات فرصة لعرض مشاريعهم البحثية المبتكرة في مجالات تعديل الطقس والاستمطار على كوكبة من العلماء البارزين من مختلف أنحاء العالم.ويتناول الملتقى التقدم المحرز على مسار تنفيذ المشاريع الحائزة على منحة البرنامج، إلى جانب مناقشة تحديات الأمن المائي على ضوء تغير المناخ العالمي، والفرص المتاحة لتنفيذ نماذج وتقنيات جديدة في مجال الاستمطار. المصدر: صحيفة الخليج
0 notes
my-yasiuae · 1 year ago
Text
يعتني الناشط الليبي حسين بن ساسي، الشغوف بالبيئة، منذ عام 2019، بأشجار غابة المرقب في مدينة الخُمس الساحلية للحفاظ عليها من تأثير تغير المناخ والإهمال. ويكرس بن ساسي (65 عاماً) معظم حياته للبيئة، بمشاركته في العديد من حملات التشجير والتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة. ورغم جهوده أدرك بن ساسي لاحقاً أن حملات الزراعة ليست كافية لأن الأشجار بحاجة إلى متابعة ورعاية، فقرر التركيز أكثر على غابة المرقب وزراعة وريّ مئات الأشجار بها لتنمو وتزدهر. ويواجه الغطاء الأخضر الممتد على طول الساحل في ليبيا خطر الجفاف بسبب قلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة. ويقول برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن «ليبيا معرضة بشدة لتأثيرات تغير المناخ». المصدر: الإمارات اليوم
0 notes
my-yasiuae · 2 years ago
Text
دبي: «الخليج» استقبلت الدكتورة طريفة الزعابي المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية «إكبا»، الخميس، بحضور عدد من أعضاء الإدارة وفداً من هيئة المرأة العربية برئاسة محمد الدليمي الأمين العام للهيئة، وتضمن الوفد الدكتورة لينا أبو بكر المديرة التنفيذية لهيئة المرأة العربية، والأستاذة ميس محمد سفيرة النوايا الحسنة للمرأة والطفل. وتأتي الزيارة في إطار تعزيز التعاون بين الطرفين لتمكين المرأة في القطاع البيئي والزراعي، من خلال شراكات وتعاونات تستهدف دعم مبادرات الطرفين في المجالات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب مناقشة سبل التعاون في مبادرات مؤتمر الأطراف «كوب28». وقالت الدكتورة طريفة الزعابي: «نعمل في المركز بشكل حثيث على تمكين النساء في القطاع الزراعي لما له من تأثير إيجابي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ��التصدي لتحديات تغير المناخ، ولنا العديد من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز المعارف لدى النساء لخلق الازدهار في الزراعة وإحداث تأثير فعال، إضافة إلى تزويدهن بالدعم لتطبيق أفضل الممارسات والرؤى والسياسات والتوصيات بشأن الابتكار والزراعة في ظل تحديات التغير المناخي». وأضافت: «يشكل تعاوننا مع هيئة المرأة العربية، دعماً كبيراً لتعزيز دور المرأة في القطاع الزراعي، والعمل عن قرب معهم يسهم في خلق تأثير سريع وفعال نظراً لجهودهم المتفانية في تمكين المرأة العربية والتأكيد على دورها الرئيسي في كافة المجالات ومختلف الصعد». ومن جانبه قال محمد الدليمي: «إن الشراكات الفعالة بين الهيئات والمنظمات الدولية تحصد ثمارها الخطط والمشاريع الكبرى، ويسعدنا التعاون مع «إكبا» لتعزيز دور المرأة في القطاع الزراعي، الذي يشكل نواة أساسية في هيكلة الدول والمجتمعات، لإقامة برامج تنشئة المزارع الإنتاجية للنساء في البلدان الأقل نمواً». وأضاف: «نعمل بشكل دؤوب على نشر الوعي البيئي انطلاقاً من أهمية المساهمة المجتمعية، عبر نشر ثقافة البيئة والعناية بكوكب الأرض الذي نعيش عليه». المصدر: صحيفة الخليج
0 notes